نركز من خلاله علي تربية الأطفال والمراهقين وعلاقة الطفل والمراهق بالأسرة والمدرسة والبيئة المحيطة.
خادم الحرمين الشريفين يوجه بصرف مكرمة لمستفيدي الضمان الاجتماعي
ضعف الثقة: إن ضعف الثقة بالنفس هو أحد أهم أسباب الخجل لدى البنات، والعمل على تقوية الشخصية كفيل بالمساعدة على التخلص من هذه الأزمة.
تعرُّض الأم للإرهاق في فترة الحمل وسوء التغذية يؤثر سلباً في تكوين الجنين وأعصابه ممَّا قد يكون سبباً لذلك.
هناك الكثير من النصائح حول كيفية التوقف عن الخجل، ويا للأسف! يأتي معظمها من أشخاص ليس لديهم فهم حقيقي لسيكولوجية الخجل، وهو ساذج أو غامض للغاية بحيث لا يمكن فعل أي شيء من أجلك.
هل تشعرين بالخجل عند فتح حديث مع أشخاص جدد؟ إليكِ هذه الحلول!
الوعي الذاتي وتغيير نظرته الذاتية والخضوع لتدريبات يومية لتعزيز الثقة بالنفس.
في مقال سابق، تحدثنا عن أعراض الخجل، وقد قلنا فيه وجود ارتباك وتعرق واحمرار الوجه، وفي هذه الفقرة سنتوسع في هذه النقطة.
تنعكس لغة الجسد التي نتصرف بها على مشاعرنا الداخلية، فالوقوف والمشي بقامة منتصبة، والجلوس بوضعية نور الامارات فرد الظهر والكتفين، والتواصل البصري في عيني المتحدث، والابتسامة الدائمة، والتنفس ببطء، كلها إيماءات من شأنها أن تُشعرنا بالثقة بالنفس والقوة.
من الجيد أن تشارك أسباب الخجل عند الشباب في الحديث مع أصدقائك أو أيًّا كان من تتحدث معهم، لكن يمكنك أيضًا أن تجلس وتستمع فقط، هذه أحد المزايا الجانبية للشعور بالخجل، أن تجلس وتستمع لما يحدث حولك.
يمكن أن تختلف أعراض الخجل حسب الشخص والموقف الذي هو فيه، وتتضمن بعض أعراض الخجل الشائعة ما يلي:
الاضطراب الجسديّ: قد يعاني بعض الأفراد الخجولون من أعراض جسدية للخجل، مثل التعرق المفرط أو تعرق اماكن محددة كراحتي اليدين و/ أو الاحمرار في الوجه و/ أو الرعشة و/ أو صعوبات في النطق والحركة والتنفّس.
استعرض مواهبك. التركيز على مواطن تميزك سيساعدك على اكتساب الثقة مع الآخرين، كما أنها ستعطي انطباع بأنك مرحِّب ومثير للاهتمام، على سبيل المثال، إذا كنت تحب الفنون، فكر في لعبة تدور حول الفن التشكيلي أو الرسم، سيكون من الأسهل عليك أن تشعر بالراحة بالحديث فيما تحب، ابحث عن الطريقة التي يمكنك أن تتشارك بها ما تحب مع الآخرين، ويمكنك أن تجذب العديد من الأصدقاء الجدد بمجرد أن تنخرط في عمل ما تحب.
العوامل المحيطة: يمكن أن تساهم التجارب السلبيّة مع الطرف الآخر، مثل التنمر من قبل الأقران أو الرفض القوي من قبل أحد الوالدين أو النقد اللاذع من قبل أحد المعلمين، في نشوء الخجل ونموّه، بالإضافة إلى ذلك، فإن الأطفال الذين ينشون في عائلات أو ثقافات تقدّر التحفّظ أو تثبط العزيمة قد يكونون أكثر عرضة للإصابة بالخجل.